3 مليون طفل سوري يواجهون خطر التجهيل

يواجه نحو 3 مليون طفل سوري خطر "التجهيل" في ضوء ما تعانيه العملية الدراسية مع معوقات عديدة في مرحلة الحرب الراهنة، ومع استهداف المدارس بالطائرات الحربية.

وفي أحدث تقاريرها، ذكرت منظمة اليونيسف أن "أكثر من 1.7 مليون طفل سوري خارج المدرسة، و1.3 مليون آخرين معرّضون لخطر التّسرّب"، ما يؤكد أن أكثر من 3 ملايين طفل سوري يواجهون ذلك الخطر.

وتتسبب عوامل في إجبار الأطفال على البقاء خارج المدرسة وحرمانهم من حقّهم في التّعليم، منها تصاعد العنف والنّزوح وتفاقم الفقر إلى جانب النّقص في الموارد التّي يحتاجها نظام الّـتعليم الّذي يعمل فوق طاقته، وفق بيان صادر عن المنظمة الدولية.

ويذكر أن واحدة من بين ثلاث مدارس في أنحاء سوريا "غير صالحة للاستخدام" بسبب الأضرار التي تعرّضت لها أو دمارها الكامل، أو بسبب استخدامها لأغراض أخرى مثل إيواء النّازحين من مناطق أخرى أو لأغراض عسكريّة. تعرّضت المدارس لأكثر من 4,000 اعتداء منذ بداية الحرب عام 2011.

اقرأ أيضًا: التعليم في زمن الجحيم..